تختلف صالة العرض المسرحية بناء على الميزانية اللازمة للبناء ، بما أن في الآونة الأخيرة استغلت مساحات عامة للعروض المسرحية مثل : صالات الأندية الرياضية و صالات المسارح المدرسية و صلات الأفراح بل و بعض الصالات الكبيرة في المنازل ، فقررت أن أستعرض أهم المكونات الأساسية لأي قاعة عرض مسرحية تبعاً لقاعات المسارح الحديثة :
الصالة :
وهي الجزء الذي يجلس فيه المشاهد خلال العرض . وتسمح الصالة المصممة جيدا للجمهور بالمشاهدة و الاستمتاع بسهولة كما تسمح لهم بالدخول والخروج من أماكنهم بيسر ، ويكون داخلها مزين بصوره جميلة ولكن ليس لدرجة تشغل المشاهدين عن التركيز على العرض على خشبه المسرح .
خشبه المسرح :
وهي تنقسم إلي أربعة أنواع هي :
خشبه المسرح الوجاهية وهي الأكثر شيوعا وهي مصممة لتشاهد من الأمام فقط ، وتسمى في بعض الأحيان إطار الصورة ،لأن المساحة التي يرى المشاهدون الأحداث تشبه إطار الديكور وتحركات الممثلين . كما أن لها تسمية ثالثة وهي القوس الوهاجي ويحتوي هذا النوع من خشبه المسرح على مساحة في مقدمته تفصل مقاعد الجمهور عن تلك التي خلف الإطار ويمكن للموسيقيين الجلوس في هذا الحيز دون حجب رؤية مكان العرض عن المشاهد .
أما النوع الثاني خشبه المسارح المفتوحة وهي في معظمها مقاعد حول ثلاثة جوانب من المنصة تمتد إلي الصالة ، بحيث تتيح رؤية العرض من الثلاثة جوانب في نفس الوقت .
أما النوع الثالث خشبه المسرح المدور والتي يحيط بها الجمهور من الجهات الأربع للمنصة والتي تكون منخفضة تسمح برؤية كل ما يجري في دائرة الحدث .
أما النوع الرابع خشبه المسرح المرن القابل لتغير الأمكنة المخصصة للعرض وللمشاهدين حتى يتناسب مع كل عرض .
مساحة خلف الكواليس :
وهي المنطقة الواقعة خلف خشبه المسرح والتي يتم فيها تغير الملابس ، وجلوس الممثلين في انتظار أدوارهم .
الغرفة الخضراء :
و هي غرفة خاصة لأعضاء هيئة المسرح عادة ما تستخدم للأمور الإدارية و الخاصة بشئون المسرح ، و يعلل سبب التسمية و ذلك لوضع إضاءات خضراء فيها للتخفيف عن التوتر ما بين الطاقم ، و قد ثبت علمياً أن اللون الأخضر يستخدم للتخفيف من الحدة و التوتر لذلك يستخدم حتى في لباس الأطباء و الجراحين أثناء العمليات الجراحية لبث روح الإطمئنان ما بين الطاقم الطبي و المريض و أقارب المريض.
غرفة التحكم :
عادة هي غرفة خاصة لا يخلها سوى العاملين و تستخدم للتحكم في الستائر و الأضاءات و تأثيرات الخدع المسرحية و المؤثرات الصوتية و غيرها .
القراءات :8902