كانت منى قد صنعت لنفسها هالةً من الشهرة الزائفة، تخاطب بها الباحثين عن النجاح السريع، مستخدمة وعودًا براقة وكلمات خاوية، تضاعف كسبها، فانتشرت سمعتها، حتى ظنت نفسها قد بلغت القمة.

لكن شيئًا ما اضطرب في عالمها عندما ظهرت في الأفق متدربة سابقة، تفوقت عليها بتجربتها، وحظيت بإعجاب لم تحققه منى قط حتى تهاوت.

لم تحتمل منى هذا التحول المفاجئ؛ فقررت زيارتها لتكتشف السرَّ.

سألتها، بنبرة لم تخفَ فيها الغيرة: كيف بلغتِ هذا المجد بهذه السرعة؟ ما الذي تعلمتِه مني؟

ابتسمت المتدربة وأجابت: تعلمت منك أن النجاح الحقيقي لا يقوم على الزيف، وأن الطريق المستقيم لا يُبنى إلا بالصدق.

في تلك اللحظة، اجتاح منى شعور مؤلم بالحقيقة؛ أدركت أن الأثر الذي ظنت أنه باقٍ كان هشًّا، كنصائحها المتداعية.

Loading

المدينة التي لا تبكي!

المدينة التي لا تبكي!

في مدينة غريبة! كانت الحياة تسير كما لو أنها صورة مثالية، الشوارع مُنظمة، الأشجار مرتبة، والابتسامات لا تفارق الوجوه. لكن ...
منزل الأحلام..كابوس التنفيذ!

منزل الأحلام..كابوس التنفيذ!

حين قرر بناء بيت العمر، كان شغفه بالحلم يعميه عن أي حذر، تخيله قلعة شامخة، أو على الأقل بيتاً يليق ...