في الساعات الأخيرة لمعرض الكتاب، جلس على الكرسي الأخضر يترقب بدء اللقاء التلفزيوني بجواره الكرسي الأصفر، بدا وكأنه شريك صامت في الحكاية، بينهما كان هناك حوار خفي، كأن الكرسي الأخضر يمثل الكاتب بأفكاره الطازجة، والكرسي الأصفر يمثل القارئ الذي ينتظر القصة التالية.

وسط الأضواء والكاميرات، شعر أن الوقت يمر ببطء، لكنه أدرك أن المعرض لا ينتهي أبدًا، فكل كتاب يُباع هو بداية لحوار جديد، وكل قارئ يغادر يحمل معه قصة تبدأ عندما يُغلق الكتاب في منزله.

في تلك اللحظة، لم يكن مجرد كاتب ينتظر لقاء، بل شاهدًا على حكايات لا تنتهي بين الكراسي والكتب والوجوه العابرة.

 

لفتة: الصورة في اليوم الأخير لمعرض الكويت الدولي للكتاب في ركن تلفزيون الكويت لعمل لقاء مباشر على قناة العربي الكويتية.

Loading

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على مهن النشر؟!

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على مهن النشر؟!

لا يمرّ أسبوع هذه الأيام دون أن نسمع عن أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تهدد بإعادة تشكيل سوق العمل، خاصة في ...
أقصر قصة قصيرة!

أقصر قصة قصيرة!

ماتت أمي وأنا لم أعد أنا! ...