كان يجلس في مكتبه الفاخر، محاطًا بثروته التي كدّ في جمعها من صفقات فاسدة، وكأن الدنيا كلها مجرد لعبة وهو الفائز دائمًا.

ذات صباح، وصلت رسالة غريبة: أعلم ما فعلت… ما بدأ صغيرًا قد أصبح نارًا لا تطفأ.

ضحك قائلًا: مزحة سيئة! ثم رماها.

لكن الرسائل استمرت كل يوم، مذيلة بتوقيع: أنا أنت في مستقبل لم يأت بعد!

أدرك أن نهاية اللعبة اقتربت! كل رشوة، كل صفقة، كل خيانة…لها ثمن وعليها أثمان! وكأن ضميره قرر العودة فجأة من إجازته الطويلة.

عندما قرر التوبة، وصلت الرسالة الأخيرة: الوقت قد نفد.

وهكذا، دخل رجال القانون كما يدخل الممثلون في المشهد الأخير… وقبضوا عليه.

في زنزانته، وجد رسالة فارغة، كأنها تقول: هذا كل ما تبقى لك… الفراغ!

Loading

قراءة بلا قارئ!

قراءة بلا قارئ!

وقف أمام الحشد في ندوة عن أهمية القراءة، كأنه يحمل الحقيقة المطلقة، وقال بثقة مستعرضة: القراءة قديمة... من لديه وقت ...
إلى أين يذهب دمي؟!

إلى أين يذهب دمي؟!

يُقال أن التبرع بالدم هو قمة العطاء الإنساني، بل هو فعلٌ نبيلٌ يحمل في طياته رسالة حياةٍ للآخرين، فهو لا ...