في الصورة الأولى..كنت غارقا في سرحاني في عمق البرية، حيث يعزف الشتاء ألحانه الباردة، جلستُ كأنني أحمل حكمة الصحارى كلها، سرحتُ بعيدًا، وكأنني أحلم بأنني حكيم البر الذي يعرف أسرار الرمال والنجوم، أتبادل الحكايا مع الرياح وأمنح النصائح للقوافل الضائعة.

أما في الصورة الثانية فلم يدم سرحاني طويلاً؛ صوتٌ مفاجئ شق صمت الصحراء، وكأن حكمة البر التي كنت أغرق فيها قد اختلطت فجأة بدفء الحياة اليومية، استدرتُ بذهول، أبحث عن مصدر الصوت، صوت طفل يصرخ:
“بابا، أبي أندومي!”.

Loading

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على مهن النشر؟!

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على مهن النشر؟!

لا يمرّ أسبوع هذه الأيام دون أن نسمع عن أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تهدد بإعادة تشكيل سوق العمل، خاصة في ...
يوم الصمت العالمي

يوم الصمت العالمي

في جزيرة نائية تميزت بنظامها الديمقراطي الذي أتاح لكل مواطن حق التعبير عن رأيه، كانت الحكومة تواجه معضلة متزايدة، الأصوات ...